قرر مجلس إدارة نادى الزمالك إحالة عصام الحضرى، حارس مرمى الفريق الكروى الأول، ومدربه عماد المندوه للتحقيق بعد استشهاد الأول بعدد من الحاضرين عما دار فى المشادة، التى حدثت بينهما ونفيه الإساءة للنادى أو الجهاز الفنى.
وأكد جلال إبراهيم، رئيس النادى، أن أحمد البرعى، المستشار القانونى، سيستدعى عماد المندوه غداً «السبت» لاستجوابه فيما جاء بالمذكرة، التى تقدم بها وحقيقة ما حدث، ثم يستدعى الحضرى والشهود للاستماع إليهم. واعترف رئيس النادى بوجود مبادرة للصلح بين الحضرى والمندوه مقابل اعتذار الحارس للنادى والجهاز الفنى وبحث ملف بقائه أو رحيله، بعيداً عن أجواء التوتر الحالية. وأكد رئيس النادى ترحيبه بالمبادرة لإنهاء الأزمة، خاصة أن الزمالك اقترن اسمه بالخلافات فى الفترة السابقة.
كما قرر المجلس الاتفاق مع إحدى الشركات الأوروبية لتسويق محمود عبدالرازق شيكابالا فى أوروبا، خاصة فى الدورى الإنجليزى أو الألمانى من خلال سيديهات اللاعب، وذلك لضعف المقابل المادى للعروض البلجيكية، التى تلقاها النادى.
فيما اتهم المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، الشركتين الإنجليزيتن «بوبيولس» و«أى إم جى» اللتين تقدمتا بعرض لبناء استاد الزمالك فى ٦ أكتوبر بعدم الجدية وامتلاك نوايا سيئة وذلك بعد الاجتماع الذى جمعهما قبل اجتماع مجلس الإدارة، أمس الأول، وأكد جلال إبراهيم أن العرض الذى تقدم به الجانب الإنجليزى قبل الحضور إلى القاهرة تحمل نفقات إنشاء الاستاد بنظام «BOT» والانتفاع به لعدة سنوات على أن يعود بعد ذلك للزمالك. وقال: «فوجئنا خلال الاجتماع بطلب الشركة نصف مليون جنيه لدراسة الموقع وفى حالة عدم التوصل لاتفاق لا يرد المبلغ إلى النادى وهو ما رفضه المجلس.
من جهة أخرى، وافق مجلس الإدارة على بيع الغانى إبراهيم أيوا فى يناير المقبل مقابل عرض جيد، فضلاً عن مخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، للحصول على نسبته فى مشاركة اللاعب مع منتخب غانا فى كأس العالم، فيما تم احتواء أزمة أحمد سمير المنضم حديثاً بتحرير عقد جديد له بدلاً من القديم بنفس الشروط ومقدم العقد وحصوله على نسخة منه وتم تكليف عبدالله جورج سعد مع طارق غنيم بملف كرة القدم، وتكليف أسامة المليجى بدراسة الموقف القانونى وعقود اللاعبين والمحال الموجودة بسور النادى.
من جانب آخر، رحب المجلس بفكرة إطلاق شعلة أولمبية فى احتفالات المئوية تطوف جميع المحافظات حتى يتسنى لكل عشاق النادى المشاركة، ورفض المجلس اقتراح العراقى عماد محمد رد الـ٢٥٠ ألف دولار التى تقاضاها كمقدم عقد للموافقة على رحيله والمطالبة بإحضار عقد لا يقل قيمته عن مليون دولار مع إخطار اتحاد الكرة بانقطاع اللاعب لحفظ حق النادى، تمهيداً لإرسال شكوى ضده للاتحاد الدولى، كما بحث المجلس مصادر التمويل الخاصة بعقود الثلاثى محمود فتح الله وهانى سعيد وحسن مصطفى.
على صعيد مختلف، أعاد مجلس الإدارة تشكيل جهاز كرة اليد، بتعيين أيمن صلاح مديراً فنياً مع استمرار خالد فتحى فى رئاسة الجهاز وحمادة عبدالبارى مديراً إدارياً.
ومن جانبه، نفى أيمن صلاح عدم حصوله على رخصة لتدريب الفريق الأول وأكد امتلاكه الرخصة واجتيازه جميع الدورات. وأرجع اعتذاره عن تولى المسؤولية قبل البطولة الأفريقية إلى أنه رفض تصنيفه على أنه تابع عدم للمجلس المعين، ومن أعداء مجلس عباس، وقال إنه فوجئ بتلقى اتصالات من المجلس المستبعد للتأكيد على حياديته، وأنه قبل المهمة للعمل فى الزمالك وليس عند أشخاص بعينهم.
فى شأن مختلف، نفى صبرى سراج، عضو المجلس المستبعد، عدم وجود تقارب بينه وبين مرتضى منصور، رئيس النادى الأسبق فى الفترة الماضية، وقال: حقيقة ما حدث أننى فوجئت باتصال من مرتضى منصور لمعاتبتى على أحد التصريحات، وإبلاغى رسالة لممدوح عباس باستعداده للتنازل عن دعواه القضائية وعودة مجلس ممدوح عباس، رئيس النادى، مقابل تنازله عن مبلغ الـ٤٢ مليوناً قيمة مديوناته للنادى، وأبلغت الرسالة لعباس الذى رفض التعليق على الأمر.