بقلم: عاطف الوزان ... السلام عليكم عزيزى القارئ الكريم ... بداية يسعدنى أن أهنئ كل عشاق الكره الجميله فى كل مكان بهذا الفوز الرائع الذى حققه الدراويش على أبناء زعيم الثغر بالإسكندريه بثلاثيه ولاأجمل فى لقاء الإسبوع ال12 للدورى
والذى جمع بينهما مساء أمس " الخميس " من بينها هدفين سجلهما عصفور الكناريا المغرد عبد الله السعيد بصوره مكرره بنفس الطريقه ومن نفس المكان وبنفس القوه وفى نفس الزاويه ماجعل الهانى سليمان حارس مرمى الإتحاد يتابع الكره وهى تحتضن شباك مرماه فى المرتين بمنتهى الحسره دون أن يحرك ساكنآ ودون أن يتحمل أى مسئوليه عن هذين الهدفين .. فمليون مبروك لبرازيل أفريقيا والعرب وهارد لك لأبناء قلعة الشاطبى الغير محظوظين بالمره لأن قرعة المسابقه أوقعتهم فى طريق الإسماعيلى والزمالك والأهلى على التوالى فى ظل تجمد رصيدهم عند تسع نقاط فقط لاتليق بمكانة هذا الكيان الرياضى العظيم صاحب التاريخ الكروى المشرف "سابقآ" .
وأعود لك عزيزى القارئ الكريم لأوضح من وجهة نظرى المتواضعه للغايه سر كراهية الغالبيه العظمى من جماهير الأنديه الأخرى لما يسمى بنادى القرن " الأهلى" وإسمح لى عزيزى القارئ بأن أضرب لك مثالآ يبين لنا هذا السر بمنتهى الموضوعيه والبساطه فى آن واحد ...أب غبى مسئول عن أسره ولديه عشره من الأبناء - مثلآ - ولأن هذا الأب حرمه الله من نعمة البصر والبصيره معآ فى الوقت الذى وهبه فيه الكثير من النعم فقد إصطفى لنفسه إبنآ واحدآ فقط من بين هؤلاء الأبناء ليهتم به ويغدق عليه من نعم الله دون باقى إخوانه وراح هذا الأب "الغبى" يتفنن فى كيفية حرمان باقى أبنائه من كافة حقوقهم ليمنحها لإبنه "المدلل" فيعطيه مثلآ مائة جنيه كمصروف جيب يومى فى الوقت الذى يكتفى فيه بجنيه واحد فقط لكل إبن من أبنائه التسعه الآخرين وإذا أراد هذا الأب الغبى أن يشترى كسوة العيد لأولاده إصطحب معه فتاه المدلل وحده وذهب معه إلى أفخم محلات بيع الملابس وتركه لينتقى لنفسه أغلى الملبوسات حسب مزاجه حتى إذا إطمأن إلى أن ننوس عين أمه الحليوه الدلوع أبو عيون خضرا وشعر أصفرخلاص مش ناقصه حاجه عاد بعد ذلك ليصطحب باقى أبنائه ( ولاد البطه السودا ) دفعه واحده ليشترى لكل منهم بنطلون واحد وقميص يتيم من "الكساء الشعبى" ليفاجأ هؤلاء الأبناء عند عودتهم للمنزل بأخاهم المدلل وهو يرتدى أبهى الملبوسات وأغلاها ثمنآ وعندما هم البعض من هؤلاء الأبناء المظلومين أن يعترضوا على أبيهم الظالم الغبى هددهم بالطرد من البيت وتوقيع أقصى العقوبات عليهم وحتى يبدو أمامهم وكأنه يساوى فيما بينهم ويعاملهم بمنتهى العدل والحياديه قال لهم إن أخاهم هذا شاطر جدآ وعنده ذكاء حاد وأوهمهم بأن الفتى المدلل نجح بشطارته وذكائه فى إستثمار الجنيه الواحد الذى يحصل عليه يوميآ مثلهم بشكل جعله يتمكن من تكوين ثروه طائله حتى أصبح ثريآ ولذا فمن حقه أن يشترى لنفسه مايشاء وبالطبع لم تدخل تلك الكذبه الوضيعه على باقى الأبناء إلا أنهم وأمام جبروت هذا الأب وسلطانه إضطروا لتصديق إدعاءاته المزيفه خوفآ من بطشه بهم .. لكن عندما أعلن أحد هؤلاء الأبناء عزمه التمرد على هذا الوضع المهين له ولباقى إخوانه وأراد أن يخلق لنفسه المكانه التى يستحقها كان جزاؤه محاربته بشتى أنواع الأسلحه القذره حتى يصبح عبرة لكل من تسول له نفسه من باقى إخوانه طلب العدل والمساواه من هذا الأب الظالم الغبى ... فبالله عليكم كيف يحق لهذا الأب "الجاهل" دنيا ودين أن يطلب من أبنائه أن يحبوا فتاه المدلل .. مع التسليم بأن هذا ليس ذنب الفتى المدلل وإنما هو ذنب القائمين على هذا البلد سياسيآ ورياضيآ وإعلاميآ الذين زرعوا الفتنه والتفرقه العنصريه بين أبناء البلد الواحد سعيآ وراء تحقيق أهدافهم الشخصيه وبخاصة طوال الفتره التى تلت قيام ثورة يوليو المجيده وحتى يومنا هذا... والكل يعلم ذلك جيدآ كما يعلمون دوافعه وأسبابه والتى نحن لسنا بصدد الخوض فيها الآن ولكن ربما يأتى يوم نفرد فيه المساحه الكافيه للحديث عنها حتى يعلم الجاهلون التاريخ السياسى والرياضى الحقيقى لنادى "هاله" الجهلى سابقآ .
وبالمناسبه ... فإن هذا الأب الجاهل الظالم الغبى هو الإتحاد المصرى لكرة القدم بكل لجانه ومسئوليه ..أما الفتى الدلوع ننوس عين أمه فهو مايطلق عليه زورآ وبهتانآ "نادى القرن" .. وأعتقد أنك عزيزى القارئ فهمت وعرفت من هو الأخ "المتمرد" على تلك الأوضاع الخاطئه إنه "الإسماعيلى"العظيم بمواهبه الفذه ورجاله المخلصين وجماهيره الوفيه ...ومن هم الأخوه الآخرين ..إنهم بالطبع أندية الغلابه كالزمالك والإتحاد السكندرى والمصرى والمحله والمنصوره والأوليمبى والسويس وأسوان وغيرها بطول البلاد وعرضها خوفآ من أن أنسى أى ناد منهم .
،، وبصفتى سكندرى الأصل والمولد وعلى الرغم من فرحتى وسعادتى البالغه بالفوز الكبير الذى حققه الدراويش على أبناء الثغر"الإتحاد" إلا أننى وبلا نفاق أو رياء أشعر بكثير من الحزن والأسى تجاه ماآلت إليه أحوال الفريق الأخضر من تردى فى النتائج ماتسبب فى تجمد رصيده عند تسع نقاط فقط يتذيل بها جدول الدورى بعد الإسبوع ال 12 للمسابقه ولاسيما وأن الفريق تنتظره مواجهتين ولا أصعب أمام الزمالك بالقاهره ثم الأهلى بالإسكندريه .. وفى إعتقادى الشخصى أن الأخضر قادر على تحقيق نتيجه إيجابيه أمام القطبين بشرط أن يكون أدائه مماثلآ لما ظهر عليه أمام الدراويش فى لقائهما الأخير.. وبالطبع ستعود الفائده على الإسماعيلى كما ستعود على الإتحاد ..فمصائب الجهلى والزمالك عند الدراويش فوائد ... شدوا حيلكم ياأبناء الشاطبى والله معكم ومع جماهيركم فى تلك المحنه .. المتكرره .
،، طائر الكناريا المغرد "عبد الله السعيد" ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد عندما أحسن تسديد الضربتين الحرتين من خارج منطقة جزاء زعيم الثغر فهو بذلك يستحق أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسيه وقد أحرز هدفين من أجمل أهداف الموسم الحالى فى مباراه واحده كما تسبب فى قطع الطريق أمام بعض الأقلام والحناجر الحمراء العفنه والتى كانت تنتظر سقوط السامبا البرازيليه بالإسكندريه ولو حتى بتعادله هناك وليس هزيمته فقط حتى يمارسوا هوايتهم القذره فى النيل من الدراويش وجماهيره الوفيه ..ولكن ربك كان لهم بالمرصاد ونصر الفريق"الأفضل" على الفريق "المجتهد" فإذا بتلك الأقلام والحناجر العفنه تعود إلى جحورها وأوكارها المظلمه خائبه ذليله فى إنتظار أى كبوه - لاقدر الله - للفارس النبيل ..الإسماعيلى .
وهنا لابد من الإشاده بكل نجوم الدراويش وليس "السعيد" وحده لأن الإسماعيلى ليس بفريق اللاعب الواحد الذى إن غاب عنه يصاب بالشلل فى كافة خطوطه وإنما هو فريق الأداء الجماعى ..تحيه للأسد الباسل محمد صبحى ومن أمامه يحيى والمعتصم وخيرى والمخضرم شادى وصديق وسمير فرج والشحات والسوليه وأحمد على وجودوين والبدلاء الذين لايقلون موهبة وحرفنه عن الأساسيين محمد فتحى "أيوب الأصيل" الحارس الجنتل صافى القلب والنيه ومعه بن جالون وأبوجريشه والداهيه مهاب سعيد ومودى وغيرهم ..ونحن فى إنتظار عودة ملك النص محمد حمص كما ننتظر بفارغ الصبر عودة المصابين " القيصر" عبدربه و"الداهيه" عمر جمال حتى تكتمل القوه الضاربه للفريق فى مباريات الدور الثانى الفاصله .
،، كشف شادى محمد وأحمد صديق بمستواهما العالى جدآ وفدائيتهما المعهوده فى الزود عن مرمى الدراويش - كشفا - عورة مسئولى "الجهلى " فى عملية إختيار لاعبى الأحمر سواء بالنسبه لمن يتم إختيارهم للإستمرار مع الفريق أو بالنسبه لمن يأتى عليهم الدور فى إبعادهم
عن الصفوف والإستغناء عنهم .....وسلملى على أحسن إداره كرويه فى مصر ولو عايزين تعرفوا فضايح أكتر من كده ..ممكن تسألوا إبراهيم حسن مدير الكره بنادى الزمالك عن كل مافعله فى مسئولى الجهلى قبل بداية الموسم الحالى وإزاى نجح بذكائه وبغبائهم إنه يلبسهم شوية صفقات مالهاش لزمه عن طريق المفاوضات "الوهميه" مع هؤلاء اللاعبين ..ألقاكم على خير .