اتحاد الكرة يفاوض إسبانيا والبرتغال لأجندة فبراير والجهاز يفكر فى معسكر بديل لمباراة الأردن

أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أنه بصدد الاتفاق مع أحد المنتخبات الأوروبية الكبيرة على اللعب مع المنتخب الوطنى فى أجندة شهر فبراير المقبل، وقال إن الجهاز الفنى طلب اللعب مع أحد منتخبات التصنيف الأول فى أفريقيا لكنه لم يمانع اللعب مع منتخب عالمى، خصوصاً أن المباراة ستقام بالقاهرة وسط حضور جماهيرى كبير، مما يضع الفريق تحت ضغط ويؤهله للقاء جنوب أفريقيا.

علمت «المصرى اليوم» أن المفاوضات تتركز على إسبانيا بطلة العالم، على أن تكون البرتغال بديلة لها فى حال فشل المفاوضات بعدما اتفقت فرنسا على اللعب مع البرازيل، واتفقت إنجلترا على اللعب مع الأرجنتين، وارتبطت هولندا بمباراة مع النمسا، وارتباط ألمانيا وإيطاليا باللعب فى نفس الأجندة المقررة يوم ٩ فبراير.

ونفى زاهر وجود خلافات مع حسن شحاتة، المدير الفنى، بعد تأجيل مباراة الأردن، مؤكداً أن التأجيل تم بالاتفاق مع الجهاز الفنى، خصوصاً أن الفريق لم يكن مؤهلاً للعب مع أى فريق بعد الخسارة من النيجر، فضلاً عن تعارض المباراة مع مباريات الدورى وانتظام المسابقة، وقال إن اتحاد الكرة بالكامل جدد الثقة فى الجهاز الفنى لإيمانه بقدرته على تجاوز تلك المرحلة، وسنقدم كامل الدعم له للوصول لكأس الأمم.

وأكد زاهر قدرة المنتخب على الفوز بمباراتى جنوب أفريقيا وقال إن الفريق يجيد فى المباريات الصعبة، خصوصاً أن اللعب على ملاعب غير لائقة يعوق الفريق عن تقديم كل إمكانياته. يأتى هذا فى الوقت الذى أنهى فيه الاتحاد اتفاقاً مع الأردن على خوض المباراة فى الفترة من ١٠ إلى ١٨ ديسمبر المقبل، بعدما تعذر خوض اللقاء منتصف نوفمبر كما كان مقرراً بسبب ارتباط الفريق بمباراة أستراليا فى الأجندة الدولية يوم ١٧، وقال شوقى غريب إن الدورى سيتوقف فى تلك الفترة من شهر ديسمبر، والتى كانت مخصصة فى حال وصول الأهلى لكأس العالم للأندية.

وأضاف: سنخوض معسكراً لم تتضح معالمه فى الفترة نفسها إذا ما فشل اتفاق إقامة المباراة الودية مع الأردن. ولم يخف غريب رغبة الجهاز فى خوض مباراة ودية على اعتبار أن الاكتفاء بالتدريبات فى فترة ٨ أيام يقلل من أهمية المعسكر، خصوصاً أن الجهاز يرغب فى الدفع بعدد من اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرصة الكافية،

وأشار شوقى إلى أن الجهاز ينسق مع جهازى منتخبى الأوليمبى والشباب للاستعانة بعدد من اللاعبين فى المرحلة المقبلة فى إطار سياسة الإحلال والتجديد، مضيفاً أن تلك السياسة تتطلب لاعبين لهم خبرات دولية وسبق لهم اللعب فى منتخبات الشباب.