إبراهيم مجاهد: خطاب البنك يبرئنى من تهمة المضاربة بأموال المنصورة.. والوديعة حققت ١٧٤ ألف جنيه ربحاً فى ١٤ شهراً

رفض إبراهيم مجاهد، رئيس نادى المنصورة، الاتهامات التى وجهها له الثلاثى مصطفى سند وحسن العايق ومجدى الشافعى، أعضاء مجلس الإدارة، بالمضاربة بأموال النادى فى البنوك وصرف سلف لأشخاص لا يستحقون والتى جاءت فى تقرير مراقب الحسابات وتقرير لجنة مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية، بالإضافة إلى مخالفات فى عمليات بيع وشراء اللاعبين.

وقال مجاهد لـ«المصرى اليوم»: بالنسبة لقضية المضاربة بأموال النادى فى البنك، فقد تلقيت خطاباً رسمياً من البنك، الذى يتعامل مع النادى يفيد بأن الحساب الخاص بالنادى، الذى تم فتحه فى فبراير ٢٠٠٩ بمبلغ ٣٦١٣٢٠ جنيهاً، ووصل إلى ٥٧٩٤٢٥٥ جنيهاً حقق إجمالى أرباح فى وديعة النادى بقيمة ١٧٤٨٢٠ جنيهاً خلال الفترة من ٥ يوليو ٢٠٠٩ وحتى ٥ سبتمبر ٢٠١٠، علماً بأن وديعة نادى المنصورة خلال هذه الفترة تعاملت بنسبة عائد تراوحت بين ٧.٤٨٪ و٧.٩٥٪،

فضلاً عن أن صندوق أصول أموال النادى يستثمر أمواله فى استثمارات قصيرة ومضمونة على شكل سندات وأذونات خزانة وصكوك تمويل وشهادات ادخار وكل ذلك تضمنه الحكومة ولا يوجد به أى نوع من أنواع المضاربة.

وحول قضية صرف السلف لأشخاص لا يستحقون، أضاف مجاهد: هؤلاء الأشخاص الذين تم صرف سلف لهم موظفون فى النادى ومؤمن عليهم وليسوا أشخاصاً خياليين، وصرفنا هذه السلف لإنجاز بعض أعمال البناء داخل النادى، وأيضاً لشراء الطوب والأسمنت اللازمين للبناء، ونتيجة لذلك أنهينا أربع صالات داخل النادى أكبرها مساحتها ٣٤٠ متراً وأصغرها ٢٣٠ متراً وكل ذلك بالجهود الذاتية للنادى، وتكلف بناء هذه الصالات مبلغ ١٧٦ ألف جنيه فقط وقام المحافظ بافتتاحها.

وتابع مجاهد: آخر المشاريع التى قمنا بإنشائها بنفس الطريقة كانت عبارة عن شبكة صرف صحى، طلب أحد المقاولين مبلغاً يزيد على ٤٠٠ ألف جنيه لتنفيذها فى حين أننا نفذناها بـ٤٧ ألف جنيه فقط، وتعمل حالياً بشكل فعال ولا توجد بها أى أزمة. ورفض مجاهد تهمة وجود مخالفات فى بيع وشراء اللاعبين،

مؤكداً أن محاضر مجلس الإدارة لبيع اللاعبين موجودة وعليها توقيع الثلاثى الذى يتقدم بالشكوى حالياً. وأضاف: أربعة أو خمسة أشخاص فقط فى النادى هم الذين يروجون تلك الشائعات لهز استقرار النادى ولتشويه الصورة الجيدة، التى رسمناها خلال الفترة الماضية، ولم يحترموا الجمعية العمومية التى وافقت بالإجماع على ميزانية النادى، ورغم تشكيكهم فى توقيعات أعضاء الجمعية جاء رد مديرية الشباب والرياضة بأنها أشرفت على عملية حصر ومراقبة إجراءات الجمعية.