لم تكف توصية هيئة مفوضى الدولة، اليوم، بإلغاء حكم محكمة القضاء الإدارى السابق بأحقية سمير زاهر فى رئاسة اتحاد الكرة واستبعاده من منصبه الحالى، جبهة المعارضة لاتحاد الكرة التى يتزعمها عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر والتى رأت أن التوصية ليست حكما نهائيا، مؤكدين أن رحيل زاهر عن الجبلاية ليس هو مطلبهم، ولكنهم يرغبون في المجلس ككل على اعتبار أن هذا المطلب هو الحل الوحيد لإصلاح حال الكرة المصرية.
عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر ورئيس جبهة المعارضة لمجلس إدارة اتحاد الكرة، قال: إن توصية هيئة مفوضى الدولة اليوم باستبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد الكرة غير نهائى، وأن القرار النهائى فى الطعن المقدم من جانب أسامة خليل لاعب الإسماعيلى السابق ضد زاهر سيكون فى شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف عبد الحق لجريده اليوم السابع، إنه شخصياً لا يرضى باستبعاد سمير زاهر من رئاسة اتحاد الكرة لأن هذا القرار سيصيب زاهر بالضرر و يؤثر على حياته الخاصة والعملية خارج الاتحاد، مشدداً فى نفس الوقت على أن مشكلة اتحاد الكرة ليست فى سمير زاهر ولكن فى المجلس ككل.
وضرب رئيس النصر مثلاً بالفترة التى تم فيها استبعاد زاهر من رئاسة الاتحاد من قبل، والتى استمرت لمدة شهر تقريبا، موضحاً أنه خلالها لم يطرأ أى جديد على سياسات اتحاد الكرة واستمر الحال على ما هو عليه مما يعنى أن العيب فى السياسات ونظام العمل وليس فى شخص سمير زاهر.
و اتفق فايزعريبى رئيس نادى طنطا فى الرأى مع عبد الحق، حيث قال إن توصية هيئة مفوضى الدولة ليست نهائية، وأنه ليس معناها رحيل زاهر عن اتحاد الكرة، لافتاً أيضاً إلى أن المشكلة ليست كما يصورها البعض فى سمير زاهر ولكن فى المجلس ككل.
وطالب عريبى جميع أعضاء اتحاد الكرة الحالى بالتقدم باستقالة جماعية من مناصبهم بالاتحاد بعدما خيبوا آمال الجمعية العمومية، وتفرغوا لمصالحهم الشخصية بغرض التربح من وراء العمل بالجبلاية.
وأكد عريبى على أن مجلس زاهر لم يفكر يوماً فى الاجتماع بأعضاء الجمعية العمومية لمناقشة مشاكلهم والتحديات الصعبة التى يواجهونها فى ظل ارتفاع أسعار اللاعبين وعصر الاحتراف، ولكن بالعكس اهتم بأشياء فرعية بهدف تحقيق مصالح شخصية.