أسامة خليل: شحاتة مطالب بالتخلص من «العواجيز» إذا أراد الاستمرار فى النجاح

قال أسامة خليل، نجم الإسماعيلى والمنتخب سابقا، إن ما حدث للمنتخب كان متوقعاً نظراً للأخطاء الفنية والإدارية التى لم يتم علاجها بعد الفوز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة، وكان من الواضح أن الفريق يعانى من مشكلة فى قلب دفاعاته ومحورى الارتكاز الدفاعى الذى من المفترض أن يكون حائط الصد الأول للفريق. وأضاف: الاعتماد على لاعبين لا يلتزمون برقابة المنافس وتغطية بعضهم البعض هى المشكلة الأساسية التى يعانى منها الفريق، وارجعوا بالذاكرة لهدفى سيراليون والنيجر فى الفريق، فقد جاءا بنفس الأسلوب والطريقة، مما يدل على أننا لا نتعلم من أخطائنا، بالإضافة إلى أن طموحات اللاعبين توقفت بعد أن حققوا ثلاث بطولات متتالية.

أضاف «خليل» أن المشكلة الأخطر تكمن فى كبر أعمار معظم لاعبى المنتخب، وكذلك هبوط مستوى الفرق الثلاثة الكبرى «الأهلى والزمالك والإسماعيلى» ومعاناتهم من مشاكل.. فى خطوط الدفاع، الأمر الذى أدى إلى تعادل المنتخب مع سيراليون، والهزيمة أمام النيجر، وبات حسن شحاتة أمام خيار واحد فقط وهو البحث عن عناصر جديدة للمنتخب لتضفى عليه الحيوية والنشاط من جديد.

وتساءل أسامة خليل: هل يجرؤ شحاتة على المجازفة باكتشاف مواهب دفاعية جديدة من خارج الفرق الثلاثة، وهل يتمكن من إقناع الأندية بمنح الفرصة للمهاجمين من أبناء النادى خلال الفترة المقبلة حتى يكونوا نواة للمنتخب الوطنى مستقبلاً، خصوصاً أن الجميع يتسابق الآن على ضم مهاجمين أجانب لتحقيق أهداف قريبة مثل الفوز بالدورى أو الكأس دون النظر لمصلحة المنتخب الوطنى المستقبلية.

وطالب شحاتة باستبعاد الأسماء التقليدية التى وصلت إلى درجة التشبع، وقال: أعتقد أن شحاتة يعرف كيف يخرج من هذا المأزق، ولكن من الضرورى أن يخرج ليوضح للجماهير سياسته المستقبلية، لأن رجل الشارع لا يثق سوى فيه ورجاله، دون مسؤولى الجبلاية الذين يتحملون الجزء الأكبر من أزمة المنتخب لأنهم لا يعرفون كيف ينظمون أنفسهم، حتى أصبحت مشاكلهم ملء السمع والبصر، متوهمين أن لديهم القدرة على توجيه الجماهير مهما كانت الأحداث فى غير صالحهم.