أبدى حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، تفاؤله بتخطى عقبة النيجر والعودة للقاهرة بالنقاط الثلاث، وقال شحاتة فى حديثه للبعثة الإعلامية أمس: «لا نستطيع التقليل من أهمية المواجهة، فنحن بحاجة للفوز، وأى نقطة تضيع منا ستزيد من صعوبة موقفنا»، وتابع: «أدرك جيداً أن عدم التأهل لنهائيات أمم أفريقيا سيمثل صدمة للشعب المصرى لأننا حاملو اللقب ثلاث مرات متتالية»،
وأوضح أنه أبلغ اللاعبين بكل هذه التفاصيل لوضعها فى اعتبارهم أثناء اللقاء، وأضاف أنه درس منتخب النيجر جيداً، خصوصاً مباراته أمام جنوب أفريقيا، لأنها شملت كل التفاصيل عن هذا المنتخب، سواء التشكيل أو طريقة اللعب، وأن منتخب النيجر يعتمد على ثلاثة لاعبين فقط، هم مكمن خطورته، هم:
موسى مازو والحسن أسوفو وكاميللو لاعب الاتحاد الليبى ورفض شحاتة الإعلان عن أسماء لاعبى المنتخب إلا قبل المباراة بثلاث ساعات، مبرراً ذلك بأن الجهاز الفنى لمنتخب النيجر يتابع كل كبيرة وصغيرة على منتخب مصر ويترجم ما ينشر عنه فى الصحف، كما أنه لا يريد إحباط اللاعبين الذين لم يشاركوا فى المباراة حتى يكون الجميع جاهزاً، وحتى لا تحدث فتنة بين اللاعبين لأن النفس أمارة بالسوء.
وشدد على أنه قال للاعبين على أن خريطة الكرة الأفريقية تتغير، والمنتخبات الضعيفة بدأت تطور من نفسها، وبالتالى لم يعد هناك فريق قوى وفريق ضعيف، وأكد أن هذه المباراة نقطة فاصلة للجيل الحالى من اللاعبين سواء القدامى الذين بدأوا معه عام ٢٠٠٥ أو الجدد المنضمين حديثاً لأنه فى حالة ـ لا قدر الله ـ لم يصل المنتخب لبطولة أمم أفريقيا سيتدمر هذا الجيل وستكون نهايته. ورفض شحاتة ما يردده البعض بأن منتخب مصر أصبح فريقاً من العواجيز.
وأشار إلى أن بعض المتربصين به يحاول التقليل من شأنه والجهاز المعاون لتكرار نغمة أن هبوط مستوى الأهلى سيؤثر على المنتخب، وكذلك لغرض فى نفس يعقوب.
ونفى شحاتة أن يكون قد طلب من اتحاد الكرة تأجيل بطولة الدورى قبل مباراة النيجر، وقال: «كيف أفعل هذا و٩٩٪ من قوام المنتخب من اللاعبين المحليين؟! فمن مصلحتى انتظام جدول الدورى»، وحول عدم اختياره لشيكابالا، قال: «اللاعب لن يكون مفيداً للمنتخب فى هذه المباراة، بسبب انخفاض مستواه مقارنة بالمجموعة التى اخترتها، فشيكابالا الذى يلعب للزمالك لن يفيدنى وصحيح أنه عنصر جيد فى فريق الزمالك، لكنى أملك أفضل منه حالياً».
وحول استبعاده لشريف إكرامى، قال شحاتة: «قبل مباراة بوروندى، وعندما كان شريف إكرامى محترفاً فى أوروبا اخترته فى المعسكر وحضر لى شريف، وقال لى إذا لم أشارك أساسياً فلا تأخذنى معك إلى بوروندى، فصافحته وقلت له إنك لن تشارك أساسياً وتمنيت له التوفيق، وحسب اتفاقى مع شريف فهو لم يشارك أساسياً أمام النيجر،
وبالتالى لم أختره للسفر معنا، لأننى رجل ألتزم باتفاقياتى مع الآخرين، وهذا هو سر استبعاد شريف»، واستطرد شحاتة قائلاً: «أدرك تماماً أن شريف قد خانه التعبير الذى قاله سابقاً، وأنه لم يقصده لكن على الجميع التأكد من أن مركز حراسة المرمى فيه ترتيب وأنا عندى عصام الحضرى وعبدالواحد السيد ومحمد صبحى»،
وأوضح شحاتة أنه ليس ضد ميدو كما يردد البعض، وأن المدير الفنى لنادى أياكس قال قبل أيام إن ميدو ليس جاهزاً ووزنه زائد، «وعندما يكون ميدو جاهزاً سأضمه فوراً للمنتخب، فلا توجد أى خلافات شخصية بينى وبين أحد، لأن مصلحة المنتخب فوق أى اعتبارات شخصية».