الاهلى Admin
عدد المساهمات : 1557 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/07/2010 العمر : 28 الموقع : https://ahmadsaber.0wn0.com المزاج : لا يوجد
| موضوع: بيكنباور يكتب عن تصفيات أوروبا: ألمانيا وتركيا «اندماج إيجابى».. وإنجلترا استوعبت فلسفة «كابيللو» الجمعة أكتوبر 08, 2010 8:02 am | |
| بيكنباور يكتب عن تصفيات أوروبا: ألمانيا وتركيا «اندماج إيجابى».. وإنجلترا استوعبت فلسفة «كابيللو»
«ستكون أجواء التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو ٢٠١٢) حاضرة بقوة فى استاد برلين الأوليمبى اليوم عندما تلتقى ألمانيا تركيا ضمن منافسات المجموعة الأولى للتصفيات، حيث يصعب تحديد أى من الفريقين سيلعب أمام جمهوره.
فبالنسبة لمنتخب ألمانيا، ستكون المباراة التى تستضيفها العاصمة الألمانية بمثابة مباراة خارج أرضه، لأنه من المتوقع أن يسبب آلاف المشجعين الأتراك الذين سيحتشدون داخل الاستاد ضجيجا أكبر من تشجيع الجماهير الألمانية.
كل هذا لا بأس به طالما مرت الأمور بسلام. ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين تركى حاليا فى ألمانيا، فيما يقضى العديد من الألمان عطلاتهم فى تركيا.
وهناك مثلا لاعب خط الوسط مسعود أوزيل المولود فى ألمانيا لأبوين تركيين، ولكنه الآن يرتدى القميص الأبيض لنادى ريال مدريد الإسبانى ولمنتخب ألمانيا بالتأكيد.
وعلى الجانب الآخر، توجد قصة مشابهة، ولكن بنهاية مختلفة فنجم بروسيا دورتموند نورى شاهين، الذى تألق فى مباراة فريقه الأخيرة التى تغلب فيها ٢/ صفر على بايرن ميونيخ فى الدورى الألمانى مولود هو الآخر فى ألمانيا، ولكنه يلعب لمنتخب تركيا.
وهناك أيضا التوأمان حميد وخليل ألتينتوب اللذان مثل أوزيل ترعرعا فى جلسينكريشن، تطور مشواراهما الرياضى فى ألمانيا ولكنهما مثل شاهين يرتديان قميص المنتخب التركى. وهذا ما يمكن أن أسميه اندماجاً إيجابياً.
وقد تكون مباراة قمة المجموعة الأولى اليوم هى المفتاح لما ستسفر عنه منافسات هذه المجموعة فى النهاية، وتحديد الفريق الفائز ببطاقة التأهل المباشر لنهائيات يورو ٢٠١٢.
لم يعد المنتخب الألمانى هو المرشح الأقوى دون منازع للفوز بصدارة المجموعة، لأن لاعبى بايرن ميونيخ الدوليين مازالوا يكافحون للعودة إلى مستوياتهم المعهودة بعد مشاركتهم فى بطولة كأس العالم ٢٠١٠ هذا الصيف، وأصبح بايرن متخلفا بفارق ١٣ نقطة عن متصدر ترتيب الدورى الألمانى لهذا الموسم ماينز وبفارق عشر نقاط خلف بروسيا دورتموند وصيف البطولة.
إنه موقف قاتل حقا بالنسبة لبايرن، خاصة أن مدرب الفريق الهولندى، لويس فان جال الذى عارض فكرة شراء أى لاعبين جدد خلال الصيف مازال لديه نفس الفريق الذى أحرز ثنائية الدورى والكأس الألمانيين الموسم الماضى، ووصل إلى نهائى بطولة دورى أبطال أوروبا.
ويتوقع أن تكون مهمة إيطاليا أسهل إلى حد ما فى المجموعة الثالثة، فبعد فوزها على منتخبى أستونا وجزر ألفاو لا يتوقع أن تكون أيرلندا الشمالية عقبة كبيرة أمام تعزيز المنتخب الأزورى صدارته الحالية للمجموعة التى لا توجد بها تهديدات كبيرة على إيطاليا اللهم إلا من منتخب صربيا.
وفى المقابل يوجد لدى فرنسا الكثير لتقلق بشأنه، فقد كانت ألبانيا مفاجأة المجموعة الرابعة بتصدرها ترتيب المجموعة فى وضع لم يكن من الممكن حتى تخيله قبل عشرة أعوام فقط، ويجب على فرنسا أن تفوز على رومانيا حتى لا تزداد الأمور تعقيدا بالنسبة لها.
لقد أصبحت دولة فرنسا العظيمة فى كرة القدم تبدو وكأنها مهتزة تماما، ولكن ربما يستطيع مدرب المنتخب الفرنسى الجديد لوران بلان تحقيق الاستقرار المطلوب بالفريق. وعلى أى حال لطالما كان اللاعبون الفرنسيون متقلبين وبوسعهم استعادة لمساتهم الساحرة بسهولة. وستكون المجموعة الخامسة بالغة الإثارة عندما تلتقى هولندا السويد، ولطالما اعتادت السويد التأهل لنهائيات البطولات الكبيرة سريعا فى السنوات الماضية، ولكن هولندا، وصيفة كأس العالم ٢٠١٠، ستنافس بقوة على لقب البطولة الأوروبية المقبلة.
ويتمتع المنتخب الهولندى بمهاجم رائع المستوى هو كلاس يان هونتيلار مع أن فريقه شالكه الألمانى يمر بأزمة أكبر حتى من أزمة فريق بايرن ميونيخ.
وتشهد المجموعة السادسة مباراة مثيرة عندما تلتقى إسرائيل كرواتيا فى تل أبيب، حيث يتنافس هذان المنتخبان على المركز الأول بالمجموعة، لأن إسرائيل أصبحت أقوى بكثير حاليا عما كانت عليه فى أى وقت مضى، بينما خسرت منافستها الأخرى بالمجموعة اليونان بطلة أوروبا عام ٢٠٠٤ مكانتها بين الفرق الأوروبية الكبيرة.
فى الوقت نفسه أتطلع قدما لمتابعة تطورات المجموعة السابعة بالتصفيات، ومن أسباب ذلك أن إنجلترا، بعد إخفاقها فى نهائيات كأس العالم، بدأت تدريجيا تعتاد على فلسفة مدربها الإيطالى فابيو كابيللو فى اللعب. ولكننى أيضا مهتم بشكل أكبر بمتابعة كيف سيبلى صديقى القديم لوثار ماتيوس فى وظيفته الجديدة كمدرب لمنتخب بلغاريا، الذى يحل ضيفا على ويلز، وهو متذيل لترتيب المجموعة السابعة.
إننى أرى أن ماتيوس مدرب بارع، ولكنه أوكلت إليه «مهمة مستحيلة» تقريبا لإيصال بلغاريا إلى نهائيات يورو ٢٠١٢ فى بولندا وأوكرانيا، ولسوء حظه أنه فشل حتى فى إقناع مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزى ديميتار برباتوف فى بالعودة لمنتخب بلغاريا من جديد.
وفى منافسات أخرى، تلتقى البرتغال الدنمارك فيما يمكن وصفه بفرصتها الأخيرة للبقاء فى سباق التأهل عن المجموعة الثامنة التى تتصدرها النرويج، وأرى أن كريستيانو رونالدو مازال يعانى نفس أزمته فى كأس العالم الماضية من حيث هبوط مستوى أدائه، ويبدو رونالدو إلى حد ما وكأنه فقد حماسه، ومع ذلك لا يوجد أحد غيره يستطيع تقديم الإلهام الذى تحتاجه البرتغال للوصول إلى نهائيات يورو ٢٠١٢.
وتعتبر جمهورية التشيك المنافس الأكبر لإسبانيا فى المجموعة التاسعة، ولكن بطلة العالم وأوروبا ستواجه فى البداية منتخب ليتوانيا القوى بشكل مدهش وأسكتلندا قبل أن تبدأ فى الاستعداد لمواجهة التشيك لاحقا، ويبدو أن بعض اللاعبين الكبار مثل أندريس إنييستا قد بدأوا يستعيدون مستوياتهم المعهودة مع فرقهم بعد كأس العالم».
| |
|